تاسعاً : وسائل تحسين قدرة الكيان الاداري في إدارة المشكلة؟
يمكن للكيان الاداري أن يحسن قدرته في إدارة المشكلات من خلال القيام بالمراحل الخمسة التالية:
1. مرحلة إكتشاف إشارات الانذار المبكر؟
ضرورة إنشاء أساليب لاكتشاف إشارات الانذار للمشكلات المحتمل حدوثها.
فريق داخلي لاختبار الاجراءات المتبعة.
مكافأة مكتشفي المشكلة قبل تفاقمها.
إنشاء هيكل للتقارير التي سيستخدمها مركز إدارة الازمات والمشكلات.
نشر ثقافة تنظيمية مساندة لنظام كشف إشارات الانذار.
2. مرحلة الاستعداد والوقاية؟
فحص المشكلة.
فحص روتيني وصيانة لكل المعدات.
ارشادات فنية رسمية وإجرات تستخدم أدوات إدراة الازمات والمشكلات.
التحكم في التحميل لمنع الزيادة.
3. مرحلة احتواء الاضرار والحد منها؟
الحصول علي المعلومات اللازمة.
تحديث القدرات في مجال الاحتواء.
اختبار قدرات الاحتواء.
تقدير مكافأه الاحتواء.
تخصيص الموارد لاحتواء الاضرار.
4. مرحلة إستعداد النشاط؟
تحديد الاطراف المعنية الهامة لمرحلة استعادة النشاط.
تحديد المستوي الادني من المهام والخدمات والمنتجات المطلوبة لمزاولة الاعمال.
تحديد الاحتياجات الداخلية والخارجية للعمل.
تحديد أهم الاعمال المطلوبة لاستئناف النشاط.
5. مرحلة التعلم؟
ضرورة مراجعة الازمات السابقة والتي قد تم عمل تقرير لها منذ بدايتها وحتى الانتهاء منها.
مراجعة الاسلوب الادارة والازمات والمشكلات بدون القاء اللوم على أحد.
المقارنة بين الاعمال التي التي تمت بصورة جيدة والاعمال التي تمت بصورة غير سليمة.
أتباع اسلوب العصف الذهني والابتكار مع فريق مراجعة الازمات.
استعادة وتذكر الازمات السابقة بصورة دورية.
عاشراً : تقسيم المشكلات؟
من الصعب أن تقسم المشكلات الي أجزاء منفصلة عن بعضها البعض فالمشكلة هي نتاج تداخل من عناصر مختلفة وقد يكون هناك عنصر رئيسي الا أنه غالبا ما يرتبط بعناصر أخري في نفس درجة أهمية أو أو قل منه لكنه في كل الاحوال يوثر فيها أو يتأثر بها.
وتنطلق المشكلات من مكونات البيئة التي تعيش فيها بمكوناتها المختلفة هي:
1. المكون البشري: ويشمل الافراد والجماعات البشريه في منطقة جغرافية، وكذلك المنظمات والبيئات الاجتماعية المختلفة، ولا يقتصر المكون البشري علي الانسان ولكنه يشتمل أيضاً على التفاعلات الناشئة بين الافراد والمنظمات التي يعملون فيها أو الذين لهم صلة بها.
2. المكون الطبيعي: ويشمل المكان الذي يعيش فيه الانسان ومن الطبيعي أن يتأثر ويوثر في الانسان في المنطقة المحيطة به أو التي يتواجد فيها أو التي لها علاقة بها.
3. المكون المصنوع: ويشمل الهياكل المادية التي قام بإنشائها بما يملك من قدرات فائقة وبما تحويله الطبيعة ولا شك أن النظم الادارية الحديثة تعمل على تحقيق أقصى درجات الاستثمار لما يتوفر لديها من مقومات كمدخلات للحصول على افضل عائد ممكن.
حادي عشر : إتخاذ القرارات؟
المقصود بإتخاذ القرارات: يمكن تعريف صنع القرار بأسلوب مبسط على أنه اختيار البدائل في ظروف غير مؤكدة وتعتبر هذه العملية من المهام الجوهرية للمدير وتتضح أهميتها مع وجود العديد من من الاهداف والبدائل المطلوب المفاضلة بينهما.
ثاني عشر : أنواع القرارات؟
يمكن تصنيف القرارات الى مايلي؛
1) القررات المبرمجة: وهي القرارات الروتينية المتكررة.
القرارات غير المبرمجة وهي القرارات التي ليست لها طبيعة تكرارية وتتأثر بعدة عوامل متنوعة ومختلفة ومن أمثلتها قرار إنشاء فرع جديد للمنظمة.
2) تصنيف القرارات طبقا للنمط القيادي لمتخذيها، القرارات الاتوقراطية الانفرادية، والقررات الديمقراطية.
3) تصنيف القرارات حسب مجالها: القرارات السياسية، القرارات الإقتصادية، القرارات المالية، القرارات الاجتماعية.
4) تصنيف القرارات طبقا لمستوى متخذيها: القرارات القومية، القرارات الدولية.
5) تصنيف القرارات وفقا لاهميتها: القرارات الإستراتيجية، القرارات التكتيكية، القرارات التنفيذية.
6) تصنيف القرارات وفقا للوظائف الاساسية بالمنظمة: قرارات تتتعلق بالعنصر البشري، قرارات تتعلق بالوظائف الادارية، قررات تتعلق بالنواحي المالية.
7) تصنيف القرارات وفقا لاساليب إتخاذها: القرارات الكيفية أي الوصفية، القرارات الكمية أي المعيارية.
ثالث عشر : ظروف صنع القرار؟
يمكن تقسيم الظروف التي يتم إتخاذ القرار خلالها إلى أربع انواع رئيسية هي:
- إتخاذ القرار في حالة التأكيد.
- إتخاذ القرار في حالة المخاطرة.
- إتخاذ القرار في حالة عدم التأكيد.
- إتخاذ القرار في حالة التعارض.
تلعب نظرية القرار دورا رئيسيا في إتخاذ القرار في ظل ظروف المخاطرة وعدم التأكيد، بينما تختص نظرية المباريات بإتخاذ القرار في ظل ظروف التعارض، وتساعد كلتا النظريتين متخذ القرار في تحليل المشاكل التي تحتوي عدد من البدائل ومن ثم إختيار البديل الامثل لحل المشكلة محل الدراسة.
1. إتخاذ القرار في حالة التأكيد: تتحق حالة التأكيد عندما تتوافر المعلومات عن المشكلة المطلوب اتخاذ قرار بشأنها وصفاً کاملاً هذه المعلومات تسمى بالمعلومات التامة، وتعتبر نماذج البرمجة الخطية ونماذج النقل والتخصص وشبكات الاعمال من أمثلة المشكلات التي يتم اتخاذ قرار لحلها في ظل ظروف التأكيد حيث تتوفر المعلومات التامة لحل هذه المشاكل.
2. اتخاذ القرار في حالة المخاطرة: تتحقق حالة المخاطرة عندما لا تتوفر المعلومات التامة عن المشكلة المراد اتخاذ قرار لحلها، ومن ثم يتم تقدير احتمالات حدوث كل حالة من حالات الطبيعة التي يتوقع أن تسود في المستقبل، بمعنى أن التوزيع الاحتمالي لحالات الطبيعة يكون معروف، ومن أمثلة النماذج التي تستخدم لاتخاذ القرار في ظل ظروف المخاطرة النماذج التصادفية مثل نظرية صفوف الانتظار وسلاسل ماركوف، والنماذج الاحتمالية والمحاكاة.
ولاتخاذ القرار في ظل ظروف المخاطرة فأننا نتبع الخطوات الآتية:
أ. يتم تحديد مجموعة من البدائل المتاحة والممكنة الحدوث.
ب. يتم تحديد حالات الطبيبعة المتوقع أن تسود واحتمالات حدوث كل حالة.
ج. يتم تحديد المدفوعات الشرطية لكل بديل.
3. اتخاذ القرار في حالة عدم التأكيد: تتحق حالة عدم التأكيد عندما لا تتوافر المعلومات التامة عن المشكلة المراد اتخاذ قرار بشأنها، بالاضافة إلى أن الاحتمالات الخاصة بحدوث حالات الطبيعة تكون غير معروفة، ومن هذا يتبين لنا أن ظروف المخاطرة تعتبر حالة وسط بين ظروف التأكيد وظروف عدم التأكيد حيث في حالة التأكيد: لا توجد حاجة لمعرفة التوزيع الاحتمالي لحالات الطبيعة وذلك لتوافر المعلومات التامة عن المشكلة.
في حالة المخاطرة: يكون التوزيع الاحتمالي لحالات الطبيعة معروف.
في حالة عدم التأكيد: يكون التوزيع الاحتمالي لحالات الطبيعة غير معروف، وهنا يصعب توفيق مثل هذه التوزيعات الاحتمالية، لذلك فان الامر يتطلب معايير أخرى لا تعتمد على التوزيعات الاحتمالية هذه المعايير تسمى المعايير غير الاحتمالية لاتخاذ القرار.
رابع عشر : خصائص القررات الفعالة؟
تمتاز القررات الفعالة بخصائص متنوعة أبرزها؛
1. مراعاة خطوات المنهج العلمي في إتخاذ القرار والتي تنتهي بإختيار البديل الملائم الذي يحقق الهدف بأقل كلفة من الناحيتين المادية والبشرية.
2. مراعاة البيئة الداخلية للمنظمة والمتمثلة في القيم والاتجاهات السائدة فيها، والقوانين والانظمة المرعية، والبيئة الخارجية الممثلة في قوى الضغط والعوامل الاقتصادية والسياسية.
3. الحرص على مشاركة جميع العاملين الذين سيتأثرون بالقرار وفي عملية صنعه مما يساهم في جعل القرار عقلانيا.
4. الإستفادة من الاساليب والتقنيات الإدارية الحديثة في عملية اتخاذ القرار من خلال مكننة العمل الاداري.
5. تحديد الوقت المناسب لاتخاذ القرار وتنفيذه.
6. تجنب أخطاء معينة يقع فيها متخذي القرار مثل قصر النظر، وجمود الفكر، والاعتقاد بأن المستقبل هو تكرار للماضي والخوف من التجربة، والاحجام عن اتخاذ القرار بسبب حداثة الخبرة في العمل.