0 تصويتات
في تصنيف حل المواد الدراسية المتوسطة بواسطة (2.6مليون نقاط)

الممارسات الهامة التي يعتقد بأنها تساعد على رعاية وتنمية التفكير الإبداعي لدى أطفال المدرسة؟ 

1. يجب أن تعلم الأطفال على تقدير جهودهم الإبداعية.

2. احترام الأسئلة والأفكار والحلول غير العادية التي يطرحها الطلبة، أي تقدير الأفكار والحلول التي تقدم من الطلبة ومكافأة الأفكار غير العادية، حتى لو كانت غير تلك التي نتوقعها. 

3. أن نعرف الأطفال بأن الأفكار التي يطرحونها ذات قيمة، لذا يجب الإصغاء اليهم وتشجيعهم على فحص الأفكار. 

4. احترام ما يبديه الطالب من رفض أي التسامح تجاه الأفكار المخالفة الجديدة، والتعامل معها بانفتاح.

5. إتاحة الفرص للمبادأة والمغامرة، والتعامل الحر مع الأفكار، حيث أن في المغامرة تسمح للطلبة بالانغماس والمشاركة الفاعلة في النشاطات بدون قيود لأدائهم وحثهم على التفكير في الأخطاء التي يتوقع ظهورها. 

6. النظر إلى الأخطاء التي يظهرها الأطفال بأنها جزء من العملية الإبداعية، لذا يجب تقبلها وإزالة مشاعر الخوف والقلق لديهم.

7. اعطاء المزيد من المعلومات حول العملية الإبداعية.

8. توفير مناخ صفي يسوده الديمقراطية والمحبة.

9. توفير فرص التفاعل النشط بين المتعلمين ومكونات البيئة.

10. استخدام الأسئلة المثيرة للتفكير، فهذا النمط من التفكير يتطلب استخدام المعلومات التي تعلمها الطلبة في طرق جديدة، ويشار اليها بالأسئلة عالية المستوى. 

12. تشجيع الطلبة على الثقة بما يصدرون من أحكام خاصة تجاه القضايا والمواقف المطروحة. 

13. التأكيد على أن كل فرد قادر على الإبداع بأي شكل من الأشكال، لذا يجب اظهار الاهتمام بتميز كل طفل، مما يعزز قيمة الذات لديه.

14. توفير الوقت المناسب والمصادر البيئية المختلفة، بهدف تجريب الأفكار. 

15. إعداد وتطوير الخبرات المعرفية المتنوعة.

16. توفير التغذية الراجعة الإيجابية والبناءة بخصوص إجراء تصحيحات تجاه المحاولات والجهود التي يبديها الطلبة ضمن مواقف تفكيرية.

17. تشجيع روح اللعب والتجربة والفضولية والتساؤل والتفاعل الجماعي.

18. الحفاظ على الدافعية الداخلية، بدلاً من ضبط السلوك، حيث أن التركيز على المكافآت الداخلية، فالطلبة يكونوا أكثر إبداعاً عندما ينغمسوا في النشاطات التي يستمتعون بها ويفتخروا بما أنجزوا في حين يكونوا أقل إبداعاً إذا تم مكافأتهم خارجياً.

19. السماح للطلبة بالتخيل، وتقبل وجهات نظر الآخرين.

20. التركيز على الأفكار الواسعة أكثر من الأفكار الخاصة.

21. الاهتمام بالتفكير حول عمليات التفكير التفكير فيما يفكرون به. 

22. تشجيع الأفكار الجديدة وتعميمها للآخرين.

23. تطوير البرامج التدريبية التي تهتم بالإبداع في المدرسة من خلال تصميم النشاطات التفكيرية الخاصة به، مما يعزز حب التعلم لديهم.

24. التخطيط الفعال الذي يعده المعلم بهدف جعل التعلم متعلماً وذا معنى لدى الطلبة.

25. أخذ الأفكار التي يبديها الطلبة، والتعبير عنها بقالب جديدة بحيث يتناسب مع النمو المعرفي لديهم.

استراتيجيات تنمية التفكير الإبداعي؟ 

تشير الأدبيات النفسية والتربوية إلى أنه إذا ما أردنا إظهار المخرجات أو النواتج الإبداعية لدى الطلبة، فلا بد من اقتراح الأنشطة أو الاستراتيجيات التعليمية التالية التي توفر الجو الإبداعي:

1- العصف الذهني أمطار الأفكار التفتيق الفكري من خلال أبعاد الأفكار الإبداعية عن النقد، وهذا يوفر الفرص لتوليد الأفكار دون توقف حيث أن أسلوب العصف الذهني يقوم على مجموعة من المبادئ ومنها:

١. تأجيل النقد لأية فكرة أو رأي إلى مرحلة ما بعد حالة توليد الأفكار.

٢. التأكيد على مبدأ (كم) الأفكار يرفع ويزيد كيفها. ويستند هذا المبدأ على إفتراض مفاده أن الأفكار والحلول الإبداعية للقضايا تأتي بعد عدد من الحلول أو الأفكار غير الجيدة (أقل أصالة).

٣. تشجيع الدوران الحربين الأفراد بخصوص طرح الأفكار.

٤. محاولة الربط والتطوير للأفكار المعطاة. 

أن هذا الأسلوب يقوم على الافتراض القائل: أنه إذا أتيح للذهن بأن يطلق العنان للتفكير في مسألة أو قضية ما، فإن الأفكار تتدفق دونما كابح، وبغض النظر عن تحقيقها، ومثال ذلك: افترض أنك تريد أن تزيد من تسويق الاجهزة الخلوية وبطاقات الشحن، فكيف يمكن زيادته عن طريق استخدام العصف الذهني، وأكدت العديد من الدراسات التي اهتمت بهذا المجال فاعلية هذا الأسلوب في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلبة.

2- جعل الغريب من الأفكار مألوفاً، وجعل المألوف غريباً: حيث يطلب من التلاميذ أن يحاولوا التفكير بأكبر عدد ممكن من الإستخدامات غير المألوفة لأشياء عادية، أي يطلب منهم أن يحددوا الأشياء التي تتحدى التفكير الإبداعي لديهم، فمثلاً تحتوي الصحف والمجلات في العادة قصصاً حول الطرق الجديدة التي يمكن استخدامها لاعادة استخدام بعض الأشياء، ومن هذه المقالات شخص يخبرنا قصة مدهشة حول كيف يمكن لأطنان المطاط من العجلات القديمة أن تستخدم في مزيج الإسفلت الشوارع، لذا فإن الخروج عن البيانات المألوفة يعد من متطلبات ممارسة التفكير الإبداعي لدى المتعلم.

3- توليد الافتراضات والبحث عن التناقضات من الأفكار حيث يتم إستخدام جمل من نوع: ماذا إذا، ماذا لونقوم هنا بمحاولة بناء ما يمكن تسميته الإستيعاب لما هو موجود، أو الفهم المجرد للعالم الطبيعي والنظام الإجتماعي، ويحدث إكتساب الفهم بمجرد طرح السؤال ماذا إذا. 

4- تألف الاشتات ويعد هذا الأسلوب من النماذج التعليمية المتبعة في تحسين التفكير الإبداعي لدى المتعلمين، حيث يكثر استخدام أشكال الاستعارة والمجاز والمشابهة في هذا الأسلوب، بهدف الوصول إلى الحل الإبداعي، ويمكن تحديد استراتيجيتين وفق هذا النموذج:

أ- استراتيجية جعل المألوف غريباً ويسير الطالب وفق سلسلة من المتشابهات أو المجاز دون محددات منطقية، ويتم فيها زيادة المسافة المفاهيمية (المعرفية)، كما أن هناك حرية الحركة للخيال والتصور دون تحديد اتجاه معين ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان المعلم يستهدف عملية الإيجاد والإبداع الفكريين.

ب- استراتيجية جعل الغريب مألوفاً ويحاول الطلبة الربط بين فكرتين معينتين، وتحديد أوجه الشبه بينهما، ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان المعلم يستهدف ارتياد الأفكار واستكشاف جوانب محددة يتصل بموضوع معين. 

البرامج العالمية لتعليم التفكير الإبداعي؟ 

طور الباحثون والدارسون في مجال التفكير الإبداعي العديد من البرامج والمشاريع المستخدمة في تعليم التفكير الإبداعي ومنها

1- برنامج بيردو لتنمية التفكير الإبداعي: صمم هذا البرنامج مجموعة من الباحثين في جامعة بيردو بولاية إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية كالطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل بنوعيها اللفظية والشكلية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، كما يهدف إلى تطوير ثقة التلاميذ فيما يملكونه من قدرات التفكير الإبداعي. ودعم الإتجاهات الإيجابية لديهم نحو الإبداع والتفكير الإبداعي، ويضم هذا البرنامج (28) درساً مسجلة على أشرطة كاسيت، حيث يتعرض التلاميذ خلال هذه الأشرطة إلى معلومات تخص التفكير الإبداعي بالإضافة إلى معلومات تتضمن قصة تاريخية حول الرواد المبدعين من العلماء والمكتشفين هذا ويرافق كل شريط مسجل تمرينات مطبوعة تقدم عقب كل جلسة تدريب زيتون (1978) ومن الدراسات التقييمية التي اهتمت بفعالية هذا البرنامج دراسة الشريف (1978)، والتي كشفت عن وجود أثر لبرنامج بيردو لتدريب الإبداع في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة المرحلة الإبتدائية في المدارس المصرية.

2- برنامج الكورت لتعليم التفكير الإبداعي: يعد هذا البرنامج من البرامج الحديثة لتعليم التفكير، وأثبت نجاحاً وفعالية من خلال التجريب الميداني في العديد من الدول فهو يركز على تعليم التفكير كموضوع مستقل وقام ادوارد ديبونو بتصميمه في بداية السبعينات، ويتميز هذا البرنامج بأنه يوسع إدراك الطلبة، ويساعدهم على تنظيم المعلومات وحل ويحثهم على طرح الأسئلة، ويزيد من مستوى الثقة بالنفس. كما يحتوي البرنامج على ستة أجزاء توسعة مجال دي بونو الإدراك والتنظيم، والتفاعل والإبداع والمعلومات والحس والفعل، ويضم الجزء الواحد عشرة دروس تغطي الهدف العام من البرنامج، ولكل جزء كتاب مخصص للمعلم فيه مقدمة للجزء المعني، وتعليقات عن تعليم التفكير، وملاحظات للمعلمين حول الدروس العشرة من كل جزء. ولدى التلميذ بطاقة ملونة توضح الهدف من كل درس وتحتوي كل بطاقة على من التمرينات المخصصة للتلاميذ. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.6مليون نقاط)

3- برنامج هاميلتون: طور هاميلتون منهاجاً مستقلاً لتعليم مهارات التفكير العليا، وبخاصة مهارات التفكير الإبداعي للطلبة البالغين والمعلمين ويهدف إلى تطوير عمليات عقلية ذات مستوى عال عندهم، وإكسابهم عمليات ذهنية مرنة وتخيلية في عالم أكثر تقنية، ومبني على المعلومات. 

4- برنامج تورانس للمهارات الأربع: قام تورانس عام 1988 بصياغة هذا البرنامج التدريبي الذي يحتوي على المهارات الأربع في التفكير الإبداعي الطلاقة والمرونة، والأصالة والتفاصيل، بحيث يتم تدريب الطلبة عليها باستخدام الأساليب الإبداعية مثل الأسئلة التشعيبية، والمفتوحة والعصف الذهني كما يقدم هذا البرنامج فرصاً واسعة للتصورات الخيالية، حيث يوجه الطالب خياله في البحث عن إيجاد حلول للأسئلة والمواقف المطروحة. 

5- برنامج حل المشكلات الإبداعي: قام بتطوير هذا البرنامج دونالد تريفنقر، ويهدف تعريف المدربين والتربويين بالعديد من الوسائل والأفكار المفيدة التي تسهل عملية حل المشكلات الإبداعي بحيث تصبح هذه العملية أكثر فعالية ومتعة. ويتألف برنامج (CPS) من ثلاثة عناصر رئيسة وهي:

1. فهم المشكلة. 

2. خلق (توليد) الأفكار. 

3. التخطيط للعمل، ويستخدم هذا البرنامج مع الأفراد ومن مستويات عمرية مختلفة تمتد من الطفولة إلى الشباب. 

6- برنامج التفكير الإبداعي والتكنولوجيا: يتكون برنامج (CTT) من جزأين، ويحتاج الجزء الأول إلى (15) أسبوعاً، وهذه الفترة مكرسة لتدريب الطلبة على مهارات التفكير الإبداعي من أول برنامج من برامج الكورت الستة، والتكيف مع بيئة التعلم ( Legg) ويشتمل برنامج (Lego) على أدوات بث متصلة بالحاسوب. أما الجزء الثاني فيعمل الطلبة على مشاريعهم الأصلية، وطبق هذا البرنامج منذ عام 1994م في مدرسة ثانوية بإسرائيل، بهدف تعزيز التعليم التكنولوجي، وتحسين مستوى الطلبة متدني التحصيل. 

7- برنامج المواهب غير المحدودة: قامت کارول شلختر وفريقها بصياغة هذا البرنامج عام 1971م، ويهدف إلى تعليم التفكير الخلاق، ويرى واضعو هذا البرنامج أنه يجب تنمية مهارات الطفل في مجالات التفكير المنتج والتواصل والتنبؤ واتخاذ القرار، وقد أثبت نجاحاً لدى الطلبة الذين تعرضوا لمثل هذه الخبرات التدريبية من حيث القدرة على التخطيط والتنبؤ والإبداع، ويمكن تطبيقه في المدارس الابتدائية والثانوية. 

معوقات الإبداع؟ 

أشارت العديد من الأدبيات التربوية إلى حقيقة مفادها وجود معوقات متعددة تحول دون تعليم وتنمية التفكير الإبداعي لدى الأفراد، وفي هذا الإطار صنفت حمودة (1995) في دراسة منشورة لها بعنوان معوقات الإبداع في المجتمع العربي وأساليب التغلب عليها على النحو التالي:

١- طرائق وأساليب التدريس التلقينية والمناهج المكتظة، وأساليب التقويم المعتمدة على حفظ وإسترجاع المعلومات والنقص الواضح في برامج التدريب على الإبداع والمناخ التعليمي التقليدي السائد، ورمزه المعلم المتسلط والأمر والناهي.

٢- الإتجاهات والقيم السائدة في المجتمع والتي تتلخص بـ قيم الطاعة والخضوع والامتثال والمبالغة في تقدير الماضي، والإتجاهات التسلطية والنظم البيروقراطية والاستبدادية، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، والعنف السياسي والاضطرابات الأمنية التي خلفتها الحروب، بحيث أصبحت متأصلة في ذهن الإنسان العربي. 

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع الاستفادة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...